أسرة القديس ديديموس البصير يوم 15 أكتوبر العصا البيضاء اليوم العالمي للمكفوفين
احتفلت أسرة القديس ديديموس البصير مع 89فرد من الخدام والمخدومين يوم الجمعة 15 اكتو بر عام2010 بدير القديسين بالطود بيوم العصا البيضاء كرمز وتعبير عن مشاعر المشاركة والدعم لمن شاءت الأقدار أن يفقدوا حاسة من أهم الحواس لدى الإنسان وهي حاسة البصر . والهدف من الاحتفال بهذا اليوم هو التعبير عن الاهتمام بالأفراد المعاقين بصريا من حيث تقديم الخدمات لهم على كافة المستويات ومساواتهم بالأفراد المبصرين في حقوقهم وواجباتهم وتأمين احتياجاتهم الخاصة التي تسهم في زيادة قدراتهم وإعطائهم الفرص لكي يحيوا ويعيشوا ضمن مجتمعاتهم كأفراد مساهمين في بنائها وتقدمها. إقامة النشاطات الترفيهية والمعارض الخاصة بإنتاج الأفراد المكفوفين وإظهار قدراتهم وطاقاتهم وتوضيح بعض الصور الخاطئة التي يعتقد بها بعضهم بأن الشخص الكفيف إنسان عاجز وغير معطاء وبحاجه إلى المساعدة من الآخرين . بهدف تغيير نظرة المجتمع للأفراد المكفوفين ومحاولة دمجهم في المجتمع كسائر الأفراد
كما تقدم الأسرة العديد من الأنشطة مثل المعارض والمصايف والحفلات لدعم البرامج وتطويرها في سبيل خدمة المعاقين بصريا كما قامت بعمل فصل لتعليم برايل وأخر لتعليم الموسيقي وعمل متابعة طبية وعلاجية والتدريب على استخدام العصا البيضاء وتوفيرها لكل فرد كفيف، وفي هذا اليوم يشعر الأفراد المكفوفين بأنهم جزء لا يتجزأ من مجتمعهم وأهلهم وليس كما ينظر لهم في الماضي على إنهم عاجزون ومصدر للرثاء والشفقة . فكم من كفيف استطاع إن يواجه كل التحديات والصعوبات التي تنجم عن إعاقته البصرية ويبدع في علومه وأدبه ولا ننكر أمثال هؤلاء العباقرة ممن جسدوا أروع مثال للتحدي في مواجهة العجز وكسر أغلاله أمثال طه حسين ، سيد مكاوي ، هيلين كيلر وغيرهم كثيرون ممن كانوا مثل يقتدي بهم لغيرهم ممن حرموا نعمة البصر ، فالإرادة القوية والإيمان بالله والصبر والمحاولة الجادة كلها دوافع قويه لتحقيق ما ترجوه النفس وتحقيق مفهوم الذات بما وهبه الله من حواس أخرى حيث يستطيع إن يحقق الكثير من طموحاته ويتغلب على يأسه ليشق طريقه إلى النجاح . فمع تقدم العلم وتوفير الخدمات التأهيلية المجتمعية والتعليمية للمعاقين بصريا استطاع معظم المكفوفين أن يعيشوا حياتهم كالآخرين وان يحصلوا على تعليمهم بواسطة توفير الأجهزة المساعدة وإعداد الكوادر المؤهلة واستخدام حواسهم المتبقية واستطاع عدد كبير منهم أن ينافس المبصرين في مجالات عديدة
كما تقدم الأسرة العديد من الأنشطة مثل المعارض والمصايف والحفلات لدعم البرامج وتطويرها في سبيل خدمة المعاقين بصريا كما قامت بعمل فصل لتعليم برايل وأخر لتعليم الموسيقي وعمل متابعة طبية وعلاجية والتدريب على استخدام العصا البيضاء وتوفيرها لكل فرد كفيف، وفي هذا اليوم يشعر الأفراد المكفوفين بأنهم جزء لا يتجزأ من مجتمعهم وأهلهم وليس كما ينظر لهم في الماضي على إنهم عاجزون ومصدر للرثاء والشفقة . فكم من كفيف استطاع إن يواجه كل التحديات والصعوبات التي تنجم عن إعاقته البصرية ويبدع في علومه وأدبه ولا ننكر أمثال هؤلاء العباقرة ممن جسدوا أروع مثال للتحدي في مواجهة العجز وكسر أغلاله أمثال طه حسين ، سيد مكاوي ، هيلين كيلر وغيرهم كثيرون ممن كانوا مثل يقتدي بهم لغيرهم ممن حرموا نعمة البصر ، فالإرادة القوية والإيمان بالله والصبر والمحاولة الجادة كلها دوافع قويه لتحقيق ما ترجوه النفس وتحقيق مفهوم الذات بما وهبه الله من حواس أخرى حيث يستطيع إن يحقق الكثير من طموحاته ويتغلب على يأسه ليشق طريقه إلى النجاح . فمع تقدم العلم وتوفير الخدمات التأهيلية المجتمعية والتعليمية للمعاقين بصريا استطاع معظم المكفوفين أن يعيشوا حياتهم كالآخرين وان يحصلوا على تعليمهم بواسطة توفير الأجهزة المساعدة وإعداد الكوادر المؤهلة واستخدام حواسهم المتبقية واستطاع عدد كبير منهم أن ينافس المبصرين في مجالات عديدة